الخميس، سبتمبر 23، 2010

رحلة هذيان ..

رحــلة هــذيان ..
في كل مساء يتجدد ذلك العنوان ...
تبدأ رحلة البحث عن آسرت الوجدان .. اقف على الأطلال
يملأني الشوق لسماع اجمل الألحان.. وعذب الكلام من بين شفتي تلك الحسناء..

آآآآآآآآآآآه يا ايتها الشقية ...
اتوق شوقاً لرؤية احداق عينيكِ والأبحار فيهما بلا توقف
لارسو بمراكب اشواقي قرب شاطئ وجنتيكِ ..
ارتجل بملامستهما وتقبيل ارضهما كالمغترب العائد لأرض الاوطان..

آآآآآآآآآآآه ياحبيبتي ... وألف آآآآآآآآآآه ..
قد بدأت رحلة الهذيان .. رحلة عاشق يهذي بحبك صبحاً ومساءً ..

اميرتي الحسناء...
لا يكاد يمر يوماً لا اراك فيه إلا واصعد منصات الاعدام ويصلب قلبي..
تشعل فيه النار .. نار شوقاً تفور كحمم البركان ..

سأصرخ بأعلى صوت .. أين انتِ حبيبتي ..
أين طيفكِ لما غاب .. لما سلب الروح مني ..
لما رحلتِ دون سابق انذار .. لما فعلتِ بي كل هذا ..
ألم اقسم لكِ بحب يجري مجرى الانهار..
ألم اهديكِ القلب والروح ووضعتهما بين كفيكِ وكانت السعادة تملأ المكان ..

ماذا جرى لكِ ..؟؟ ما الذي تغير ..؟؟ ماذا انا الأن ...؟؟
أ أصبحت في دستورك رماد حبيب نثر مع ادراج الرياح ..
اصبحت بدونك جسد خاوياً بلا كيان فأنتِ لي الكيان ..
اصبحت منذ رحيلكِ اقف كل يوم على الأطلال ..
اللوح بكف يميني طيفكِ بالخيال ..
مازال همسكِ يرن في اذني .. مازلت اتحفظ بتلك الكلمات التي كنتِ تردديها على مسامعي كل يوم حتى بزوغ قرص الشمس ..

آآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآه ...
ماذا تبقى لي سوى تنهيدات تملأ سكون المكان .. وألم فراق لا أعلم لما كان ..
ودموع حفرت على خدي مجراها .. اعتادت على الجريان ..
ماذا تبقى لي سوى احتضان وسادتي وتقبيلها واكمال احلام كانت لنا أمنيات ..
آآآآآآآه ليتها تعود تلك الايام ونكمل ياحبيبتي بقيت المشوار ..

اين انتِ يا آسرتي ...
اشتقت إليكِ .. اشتقت لسحر عينيكِ .. لعذب الكلام من شفتيكِ..
اشتقت لتقبيل ثغركِ وشرب من رحيقه .. وتذوق منه طعم الازهار ..

حبيبتي .. ارحمي قلبي الضمئان ..
لملمي جسدي بين احضانكِ .. فأنا عاشق حطمته الاقدار ..

آآآآآآآآآآآآآآآآه اشتقت لإلقاء هامتي فوق هضاب صدركِ ..
اشتقت لسماع سمفونيات يعزفها قلبكِ .. اشتقت للدفئ والحنان
حقاً اشعر بشوق لكِ وحنين حبيبتي ....
أ هو الرحيل ؟ ام لست انا هو ذلك الفارس الذي رسمه خيالك
ذلك الفارس الذي يخطفك على صهوة جواده الابيض ويتوارى بك خلف الافق

بربك أ لست انا هو؟
 لا تقلقي ..لاتحزني لأجلي فقد اعتدت على الصدمات
سالملم شتات وارحل بعيداً ....
بعيداً حيث لا احد واظل اقتات على هذا الحب الذي حملته لك بقلبي .
فقط قبل رحيلي سأقول شيئاً...لكِ ان تحبي وتعشقي مَــن تشائين لكنك ابداً
لن تجدي رجــلاً يحبك كما احببتكِ

نزيف قلمي/ الاطلال
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق